دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشديد الرقابة على حدود "دول الشنغن" لمواجهة اللجوء من خلال إجراءات مراقبة صارمة على الحدود.
وقال ماكرون في مقال له نشرته وسائل إعلام انه "يجب اعادة النظر بشكل كامل بفضاء شنغن"، داعيا الى "انشاء شرطة حدود مشتركة ومكتب أوروبي للجوء وفرض قيود مراقبة اجبارية في إطار تضامن أوروبي تشارك فيه كل دولة تحت سلطة مجلس أوروبي للأمن الداخلي".
ودعا ماكرون "دول شنغن" على تحمل مسؤوليات إجراءات مراقبة صارمة على الحدود وعلى إبداء حس تضامن بشان "سياسة لجوء واحدة مع نفس شروط القبول والرفض".
ويضم فضاء 26 دولة أوروبية، حيث قامت بإلغاء جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينهما، وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة.
وشهدت أوروبا منذ عام ٢٠١٥ اكبر موجة هجرة في تاريخها من عدة دول بينها سورية والعراق وافغانستان وغيرها..
يشار الى ان فرنسا اعادت عمليات التدقيق على حدودها أعقاب حصول اعتداءات ١٣ تشرين الثاني عام ٢٠١٥ ويتم تجديدها كل ٦ أشهر.
سيريانيوز